ماذا تفعل لو فاتتك صلاة الجمعة: دليل شامل للمسلمين

إذا فاتك إدراك ركعة واحدة من صلاة الجمعة، فإن عليك أولاً التأكد مما يلي: 1. أدركت الركن الرئيسي الثاني من الصلاة، وهو الركوع، أثناء وجود الإمام فيه.

إذا فاتك إدراك ركعة واحدة من صلاة الجمعة، فإن عليك أولاً التأكد مما يلي: 1.
أدركت الركن الرئيسي الثاني من الصلاة، وهو الركوع، أثناء وجود الإمام فيه.
2.
قامت بهذا الركوع خلال الركعة الثانية وليست الأولى.
في هذه الحالة، تكون قد أدركت الصلاة بشكل صحيح.
وبعد انتهاء الإمام من السلام، تقوم وتؤدي ركعتك الأخرى باعتبارها جزءًا من صلاتك.
ومع ذلك، إذا فاتتك تمامًا الركوع الثاني سواءً بالداخل أو الخارج، فعليك اعتبار نفسك متغيبًا عن صلاة الجمعة وتأديتها لاحقًا كصلاة ظهر عادية.
أما بالنسبة لمنع شخصٍ ما شرعيًا من الوصول لصلاة الجمعة مثل تعطُّل وسائل النقل مثلاً، فلا يوجد ذنب عليه وفق الدين الإسلامي؛ لأن القرآن الكريم يقول "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به" (الأحزاب:5)، أي أنه لن يعاقب الشخص عن خطئه طالما لم تكن هناك تعمد لإضاعة الصلاة.
بالإضافة لذلك، ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قوله بأن الله رفع عن أمة المسلمين ثلاثة أشياء وهي الخطأ والنسيان والإكراه.
وبالتالي، يُعتبر الشخص المعني صاحب نيّة حسنة في حضور صلاة الجمعة وكان سبب عدم تمكنه أمرٌ خارِجٌ عن سيطرته.
وفي النهاية، يؤكد الحديث الشريف على أهمية النية حيث يقول النبي ﷺ:"إنما الأعمال بالنيات".
بناءً على صدق نوايا الأفراد والسعي للحضور ولو تعرض لهم عقبات خارجية، فهم مستحقون للأجر الكامل حسب وعد الله سبحانه وتعالى.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات