عندما تقوم بتلبية احتياجاتك الشخصية، هناك العديد من الأمور التي ينبغي عليك الالتزام بها لتكون مطابقًا للشريعة الإسلامية: * **الإستنجاء**: يجب استخدام الماء أو حجارة نظيفة لإزالة أي نجاسة بعد استخدام الحمام.
هذه العملية ضرورية عندما تتبرز أو تتبول لأن ذلك يساعد في الحفاظ على النظافة والصحة.
ومن الجدير بالذكر أنه ليست هناك حاجة للإستنجاء تمامًا بعد مغادرة الريح فقط.
* **تنظيف الأعضاء التناسلية**: بالنسبة إلى الرجال، تكفي عملية تنظيف جزء صغير من العضو الذكري (الرأس).
بينما يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالشرج جيدًا للتخلص من أي فضلات عالقة.
وإذا تجاوزت تلك المواد منطقة الخروج الأصلية لها، فينبغي غسل المكان الذي وصل إليه التلوث أيضًا.
* **آداب وأخلاقيات الزيارة إلى الحمام**: قبل دخول الحمام، استخدم عبارة "بسم الله" واستشعر أهمية احترام خصوصيتك وحماية الآخرين أيضًا.
عند دخول الحمام، قدم قدمك اليسرى ثم اليمنى عند الخروج منه.
حاول عدم الوقوع في الطريق العام أو ظل شخص آخر، حيث يمكن اعتبار هذا تصرف غير محترم تجاه الآخرين وقد يكون سبباً لعقاب مؤقت حسب بعض الروايات التاريخية.
احذر من توجيه جسمك نحو الكعبة أثناء الراحة الصحية، واحتفظ بثيابك وجسدك بعيدا عن الرشاش المحتمل للأحجار المستخدمة في مسح نفسك.
كذلك، احترس من لمس عضو الذكر باستخدام اليد اليمنى أثناء الإخراج كما نهانا الرسول الكريم عنه.
أخيرا وليس آخرا، ابتعد قدر المستطاع عن الحديث والاستغناء عنه بشكل كامل خلال فترة حضورك للحمام.
* **عبارة الخروج**: بمجرد الانتهاء، قل "غفرناك"، وذلك بإشارة ضمنية لاستغفار الله عز وجل وغفران خطايا الماضي والمعاصي الصغيرة المرتبطة بهذا الحدث اليومي المهم ولكنه حساس للغاية أيضا!
هذه هي الخطوات الأساسية لاتباع الأدلة المقدمة من السنة النبوية بشأن كيفية التعامل مع الاحتياجات الإنسانية اليومية ومعايير النظافة المرتبطة بذلك بطريقة تحافظ على طهارتكم ودينكم وكرامتهم المشتركة أمام الرب جل وعلى.