"إذن الوالدين للسفر طلباً للعلم: بين الفرض والنفل"

يمكن للمسلمين طلب العلم بدون إذن الوالدين عندما يكون العلم شرطاً دينياً ملزماً، بينما يحتاج المرء لإذنهما عند الرغبة في ذلك كفضيلة اختيارية. تشدد النص

يمكن للمسلمين طلب العلم بدون إذن الوالدين عندما يكون العلم شرطاً دينياً ملزماً، بينما يحتاج المرء لإذنهما عند الرغبة في ذلك كفضيلة اختيارية.
تشدد النصوص الدينية، بما فيها حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على أهمية برّ الوالدين واتباع تعليماتهما خاصة فيما يتعلق بالنوافل غير الضرورية والتي تتضمن سفر بعيد.
الإمام أحمد رحمه الله أكّد أنه إذا كان الشخص بحاجة ماسّة للمعارف الأساسية مثل الصلاة وفهم الدين، فإن الرحلة التعليمية لها الأولوية على رعاية الوالدين بشكل مباشر.
ولكن إن كانت المعرفة ليست ضرورية كهذه الأمور الأساسية فقد يكون البقاء برفقه والديه أفضل.
في النهاية، القرار حول السفر يتوقف على مدى حاجتك العملية للمعلومات التي ستكتسبها مقابل احتياجات ورغبات والديك المحتملة.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات