في الإسلام، يُعتبر مشاهدة التلفزيون نشاطًا حساسًا بسبب المحتويات الضارة المحتملة.
بينما قد يكون هناك محتوى مفيد، فإن الطبيعة المغرية للمحتوى غير الأخلاقي غالباً ما تجذب المشاهدين إليها.
لذلك، ينصح بإبعاد التلفزيون عن المنازل قدر الإمكان.
بالنسبة للأفلام المرئية الخليعة والسائدة عبر الفيديوهز، فهي تعتبر شرا عظيماً يجب الحذر منها بشدة.
وفي حال وجود هذه المواد، يجب محوها أو استبدالها بمحتوى مفيد.
أما القمر الاصطناعي (الدش)، فهو أسوأ بكثير ويجب الامتناع عنه تماما لحماية المجتمع المسلم من شروره.
بالنسبة لأولئك الذين لديهم القدرة على تحقيق توازن جيد وتجنب التأثيرات الضارة، فقد يسمح لهم بالحصول على التلفزيون واستخدامه بحكمة للبقاء بعيدا عن المحتوى المدمر والبقاء ملتزمين بالمبادئ الأخلاقية والإسلامية.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر دائماً لأن الميل نحو الانغماس في المحتوى غير المهذب موجود بالفعل داخل جميع البشر.