الحكم الشرعي في المعاطف المصنوعة من جلود الخنزير هو التحريم، وذلك بناءً على اختلاف العلماء حول طهارة جلود الحيوانات غير المأكولة بالذكاة.
رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دبغ الجلد فقد طهر"، إلا أن هذا الحديث قد يكون خاصًا بجلود الميتة التي تحل بالذكاة.
في حين أن جلود الحيوانات المأكولة بالذكاة مثل الإبل والبقر والغنم تصبح طاهرة عند الدباغ، فإن جلود الخنزير والكلب ونحوهما مما لا يحل بالذكاة، ففي طهارتها بالدباغ خلاف بين العلماء.
والأحوط ترك استعمالها، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وقوله عليه الصلاة والسلام: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
لذلك، يُفضل المسلمون تجنب استعمال المعاطف المصنوعة من جلود الخنزير، واتباع نهج الحذر والابتعاد عن الشبهات.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg