أثمي في جلوسي مع المغتابين؟

عليك إثم في جلوسك مع المغتابين إلا إذا أنكرت المنكر. يجب عليك أن تنكري الغيبة والنميمة، فإذا قبلوا منك، الحمد لله. وإلا، فوجب عليك مفارقتهم وعدم الجلو

عليك إثم في جلوسك مع المغتابين إلا إذا أنكرت المنكر.
يجب عليك أن تنكري الغيبة والنميمة، فإذا قبلوا منك، الحمد لله.
وإلا، فوجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم.
قال الله تعالى: "وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين" (الأنعام: 68).
وقال تعالى: "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم" (النساء: 140).
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم).
إذا كنت لا تستطيعين إنكار الغيبة مباشرة، فحاولي صرف الحديث بأي أحاديث أو نقاشات تثيرها في مواضيع هامة.
إذا أنكرت الغيبة بقلبك ولم ترضي بها، ولم تقصري فيما تستطيعين من الإنكار، وبادررت بمفارقة المجلس حيث لم يتم التوقف عن المنكر، فلا إثم عليك.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer