في القرآن الكريم، يُعتبر الشيطان خصماً لدينا منذ خلق آدم عليه السلام.
عندما أطاع آدم الشيطان وظن أنه صادق، حدث الخطيئة الأولى وتم عزله من الجنة.
منذ ذلك الحين، أصبح الشيطان مصدر فساد وغواية للإنسانية، حيث يغوي الناس نحو ارتكاب الذنوب والمعاصي.
يدعونا القرآن الكريم لأن نبقى يقظين ومدركين لهذه الغوايات، وأن ننفذ توجيه الله بالتدبر والتحفظ: "ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل أثيم فظ غليظ وأنت أكرم منه".
وفي النهاية، سيقرّ الشيطان بإدانته أمام الخلائق كافة، داعياً الجميع ليستقبلوا عقوباتهم.
لذا يجب علينا جميعاً التحذير والحذر دوماً والاستعاذة بالله من شروره.
فالهداية بيد الله فقط، وهو الذي يستطيع صرف هذه المغريات بعونه تعالى.
تذكر دائماً: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب".
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات