في العقيدة الإسلامية، الكافر الذي بلغته رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يدخل في الإسلام يكون في نار جهنم حسب القرآن الكريم والسنة النبوية.
هذا الوضع ينطبق على جميع الكفار، بغض النظر عن مدى حسن الأخلاق لديهم.
الأمر ليس مرتبطاً بالأفعال الشخصية ولكن بالتزام الفرد بتعاليم الدين الحق والتسليم المطلق للإسلام باعتباره الديانة الوحيدة التي تقبل عند الله.
أما بالنسبة للأطفال الذين ولدوا كفاراً، فقد ترك أمرهم إلى الله تعالى.
وفقاً للسنة النبوية، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".
بينما هناك خلاف بين العلماء حول مصير هؤلاء الأطفال يوم القيامة، هناك رأي محترم يقول بأنهم سيختبرون ويتمتعون بحرية الاختيار حينها.
إذا اختاروا الخير ودخلوا في الدين الإسلامي، سيدخلون الجنّة، وإلا سينتهي بهم الأمر في نار جهنم.
ومع ذلك، يجب دائماً مراعاة الطبيعة الرحيمة والإنسانية للدين الإسلامي، حيث يتم التأكيد على أن الحكم النهائي لهذه الأمور هو لله وحده.
هذه الفتوى تعتمد على تفاسير علماء مثل ابن باز رحمه الله، بالإضافة إلى آراء مشابهة لعليمة بارزة أخرى مثل ابن تيمية وابن القيم.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים