"حكمة البقاء في دار الكفر: دليل شرعي واضح"

فيما يلي تلخيص موجز للإجابة بناءً على الفتوى المقدمة: وفقاً للشريعة الإسلامية، يحرم الإقامة في دول غير مسلمة لأولئك الذين يمكنهم الهجرة إليها وأداء ش

فيما يلي تلخيص موجز للإجابة بناءً على الفتوى المقدمة: وفقاً للشريعة الإسلامية، يحرم الإقامة في دول غير مسلمة لأولئك الذين يمكنهم الهجرة إليها وأداء شعائر دينهم هناك بحرية.
جاء ذلك في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، حيث توضح أهمية العيش في مجتمع مسلم عند القدرة على القيام بذلك.
القاعدة العامة هي أنه يجب على كل قادر على تحقيق الأمن الديني له وطاعة تعليماته للهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام.
ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة حسب الظروف الفردية مثل المرض، أو الخوف من الاغتصاب، أو عدم وجود محرم للمرأة أثناء السفر.
بالنظر لحالتك الخاصة، بما أنك تستطيع أداء طقوسك الدينية بشكل حر نسبياً في بلدك الحالي مع احتمال مواجهة المضايقات والضرر في وطنك الأصلي بسبب اعتناقك للدين، فإن الأمر متروك لك لاتخاذ القرار النهائي استناداً إلى قدرتك الشخصية وظروفك المحيطة.
ولكن ينبغي عليك مراعاة النصائح الشرعية المتعلقة بالخروج من مناطق الحرب والحفاظ على سلامتك النفسية والجسدية قبل اتخاذ أي قرار.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer