رغم أهمية الميزان في قياس الوزن الدقيق, إلا أنه قد تكون هناك حالات تحتاج فيها إلى معرفة تقدير لوزن جسمك بدون توفر هذا الأداة. سنتناول هنا عدة طرق يمكن استخدامها لتقدير وزنك بطريقة غير مباشرة ولكن دقيقة نسبياً.

1. القياسات البدنية: يمكنك استخدام حزام قياس الطول الطبي أو شريط قياس عادي لقياس محيط خصرك ووركيك. إن نسبة محيط الخصر إلى الوركين تُعتبر مؤشر جيد للكتلة الدهنية في الجسم. إذا كانت النسبة أكثر من 0.9 بالنسبة للنساء وأكثر من 1 للرجال، فقد يشير ذلك إلى زيادة خطر المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

1. طريقة "البندول": هذه الطريقة تعتمد على الفيزياء وتفترض أن مركز كتلة الشخص يقع عند نقطة متوسطة بين ركبتيه عندما يجلس بشكل مستقيم ذراعاه مسترخيتين على جانبيه ومتدليتين نحو الأرض. ارفع يد واحدة باتجاه السقف حتى تصبح موازنة تماماً مع الأخرى التي تبقى ثابتة بجانبك. ستكون اليد الأعلى هي الأقرب إلى مركز كتلتك ويمكن استخدام طول المسافة كمعيار تقريبي للحكم على وزنك - كلما زادت المسافة، ربما يعني ذلك وزن أقل والعكس صحيح.

1. مقارنة الأحجام بالأشخاص الآخرين: بينما ليست دقة عالية جداً، فإن مقارنة حجم جسمك بجسم شخص آخر معروف وزنه يمكن أن تعطي فكرة عامة عن مدى قرب وزنك منه. لكن احذر! هذا ليس طريقه مثالية ولابد من أخذ اختلاف العوامل الجسدية المختلفة بعين الاعتبار.

1. حساب كتلة الجسم (BMI): رغم عدم احتساب الدهون الفعلية، يعد حساب BMI خيارا مفيدا إذا كنت ترغب فقط بتقدير ما إذا كان وزنك ضمن المدى الصحي بناءً على طولك ورقم BMI الخاص بك والذي يتم حسابه بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر.

1. استخدام المناشف القابلة للتمدد: بعض المنتجات المصنوعة من المواد المرنة تحتوي على مقاييس مدمجة تسمح لك بحساب تقديري لوزنك استناداً إلى مقدار الخطوط التي تحصل عليها بعد لف المنشفة حول جذع جسمك وسحبها بإحكام.

1. تتبع النظام الغذائي وممارسة الرياضة: الحفاظ على نمط حياة نشط والتغذية المتوازنة سيضمن مراقبة تغيرات وزنك بغض النظر عن الوسائل المستخدمة لقياسه فعليا.

تذكر دائماً أن هذه الطرق هي مجرد أدوات مساعدة وليست استبدال لمقاييس الوزن التقليدية عند الرغبة في الحصول على نتائج دقيقة ومعلومات ذات مصداقية أكثر حول حالة الصحة العامة الخاصة بك.