يمكن أن يكون البيع بالتقسيط مستحبًا إذا كان التاجر يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج، دون زيادة غير مبررة في الثمن.
هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: "وإن كان ذو عسر فنظرة إلى ميسرة".
إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه.
هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع.
ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً.
لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً.
في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
الفقيه أبو محمد
17997 博客 帖子