التكنولوجيا في التعليم : أداة أم غاية؟

يُطرح في هذا النقاش سؤال مهم: هل الإنشغال بتحسين الرقمي للتعليم يحرفنا عن جوهره الأساسي، وهو تزويد الطلاب بالتجارب الإنسانية الغنية؟

رؤية

- صاحب المنشور: علية بن شريف

ملخص النقاش:

يُطرح في هذا النقاش سؤال مهم: هل الإنشغال بتحسين الرقمي للتعليم يحرفنا عن جوهره الأساسي، وهو تزويد الطلاب بالتجارب الإنسانية الغنية؟

رؤية علية بن شريف

يشير كاتب الموضوع، علية بن شريف، إلى مخاطر الاعتماد الزائد على الوسائل الرقمية في التعليم. يخشى أن تصبح التكنولوجيا حاجزا بدلا من مدخل لفهم أعمق للقضايا الهامة، وأن تُخنق روح الإبداع لدى الطلاب بحصرهم في دورات افتراضية بلا حدود مادية ولا إنسانية.

رد شيرين بن عاشور

تؤيد شيرين بن عاشور رؤية علية بن شريف حول ضرورة توازن دقيق بين الجوانب التقنية والإنسانية في التعليم. ترى أن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة مساندة لتحقيق القيمة الأساسية للتعليم الأصيل، بدلا من أن تصبح الهدف الرئيسي.

تؤكد شيرين على أهمية الاحتكاك البشري وروح الاستفسار الفطري في قلب التعليم. وتُشدد على أن التكنولوجيا وحدها لا يمكن أن تطور القدرات الحياتية المهمة لدى الطلاب مثل التفكير النقدي، الإبداع، التعاطف، والذكاء العاطفي.

خلاصة

يتضح من النقاش أن هناك اتفاقا على ضرورة توازن دقيق بين التكنولوجيا والإنسان في التعليم. يجب أن تكون التكنولوجيا أداة مساعدة للتعليم الأصيل الذي يركز على التجارب الإنسانية الغنية، والاحتكاك البشري، وروح الاستفسار الفطري.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات