تعد عملية تقويم الأسنان رحلة طويلة الأمد تتطلب الصبر والاستمرارية لتحقيق النتائج المرغوبة. هذه العملية ليست فقط لتصحيح عيوب الفكين والأضراس البارزة؛ بل تشمل أيضًا تصحيح مشاكل مثل العضة المفتوحة، والعضة المتقاطعة وغيرها من الاختلالات التي قد تؤثر سلباً على الصحة العامة للأسنان والفم. يبدأ العلاج بتقييم شامل يقوم به مختصون في طب وجراحة الوجه والفكين لتحديد نوع الحالة الصحية للعظام والأسنان. ثم يتم وضع خطة دقيقة بناءً على نتائج هذا التقييم.
تعتبر مرحلة التركيب الأولى هي الخطوة الأولى في العملية وهي حساسة للغاية لأنها توفر أساساً قوياً لبقية الرحلة. خلال هذا الوقت، سيقوم اختصاصي تقويم الأسنان بتطبيق جهاز القياس الدقيق ووضع الخطة الخاصة بالتحرك التدريجي للأسنان. بعد ذلك، يأتي دور تركيب المعدات اللازمة والتي غالباً ما تكون مصنوعة خصيصا لكل مريض بما يناسب حالته الفردية سواء كانت أقواس معدنية أو شفافية حسب الرأي الطبي المناسب لحالة كل مريض.
مرحلة الحفاظ على الوضع الجديد تعد أيضاً مهمة جداً، فهي تضمن عدم رجوع السن إلى موقعه السابق بعد تحقيق الانسجام المطلوب بينهما وبين باقي صفوف الاسنان الأخرى. هنا يلعب استخدام حافظات الالتزام دوراً رئيسياً للحفاظ على نتائج تلبيس الاسنان بعد إزالتها بشكل فعال ومنظم .
بشكل عام ، يعد تكيف المرضى مع ذوق وحساسيات الجهاز الجديد تحديا كبيرا ولكنه ضروري لإنجاح البرنامج برمته ويتطلب تعاون واستعداد مرضاة وتشجيع المستشارين المعالجين طوال فترة العلاج الطويل الذي يستغرق حوالي سنتان حتى ثلاث سنين اعتمادا على شدتها وجودتها النوعية للشخص المصاب والحاجة لصيانة مستمرة لاحقا لتجنب اختلالوظيفة نظام الهيكل الغير مكتمل تماما تحت الراحة والشعور بشعور جديد ومريح بدون ارتداء منتسكي داخل فمه مما يخلق دوافع معنوية نحو فعل المزيد وتحسين مهارات التعاطفية تجاه النفس أكثر ومعاملة المجتمع بصورة ايجابية متكامله واجتماعية راضية عن شكل ولون ضروس ابتساماتها الجميلة ومتناسقة منذ بداية الحياة بإذن الله عزوجل وخالق ورب العالمين الكريم الرباني القدوس الواحد الاحد الفرد الصمد..
