لتكون أعمالنا مقبولة لدى الله، يجب توافر شرطين رئيسيين: 1- **إخلاص النية**: يجب أن تكون جميع أعمالنا بناءً على حب صادق وخوف محض من الله، مبتغياً وجهه فقط دون سواه.
يقول القرآن الكريم "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" [التوبة:105].
2- **امتثال الشرع الإسلامي**: ينبغي أن تتوافق كل أفعالنا مع تعاليم الدين الإسلامي كما حددها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
فالعبادات التي تخالف تعاليمه أو تضيف عناصر غير موجودة في النصوص الدينية ليست مقبولة أمام الله.
يذكر القرآن أيضاً: "فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.
" [الكهف:110].
فقط حين تلبي الأعمال هاتين الضوابط يمكن اعتبارها طاعات مقبولة أمام الخالق عز وجل.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات