إذا كنتِ تواجهين اضطرابات في دورتك الشهرية، حيث ينزل عليكِ سائل أصفر وأبيض بين الفترات، إليكِ الإرشادات التالية لتحديد وقت غسلك والتأكد من نقابتك لصلاة: 1.
أولاً، يجب تحديد نمط دوراتك الشهرية؛ هل هي منتظمة أم مضطربة؟
اذا كانت دورتك ثابتة لمدة محددة مثل سبعة أيام يليها فترة جفاف، فقد تستطيعين الاعتماد على تلك المؤشرات الطبيعية.
أما إذا كانت دورتك غير منتظمة وقد تمتد لأكثر من خمسة عشرة يوماً، فعليك اغتسالا فور انتهاء النزيف وعدم انتظار اليوم الكامل للتأكد من الطهارة.
2.
بالنسبة للدورة المضطربة، يُنصح بأن تنتظري الشعور بالطهر بشكل كامل قبل إعادة الصلاة.
ومع ذلك، هناك حالة خاصة تتمثل بانقطاع الدم ولوازمه (الكدرة والسواد) لما يصل إلى ثلاثة أيام متتالية بدون أي علامات واضحة للنقاوة.
وفي هذه الحالة، يمكنك اعتبار نفسك نظيفة ويمكنك البدء في أداء الصلوات مجددًا.
3.
لاحظتِ أنه في بعض الأحيان قد يحدث ما يسمى "بالقصّة البيضاء"، وهي سائل أبيض يمكن اعتباره مؤشرًا آخر للنظافة.
ومع ذلك، ليس شرطا وجوده دائمًا.
حالياً، أفضل طريقة لك هي مراقبة جسمك وملاحظة الأنماط التي تتبعها دورتك الشهرية للحصول على فهم أفضل لها.
تذكر دائماً أن الاستشارة المباشرة مع عالم دين موثوق به تعد خيارًا ممتازًا لحالات مثل حالتك حيث تلعب العوامل الشخصية دور كبير.