فيما يتعلق بحكم الإسلام بشأن "الزواج العرفي"، يُعتبر هذا النوع من الزواج غير شرعي وفقاً للمذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي.
وذلك لأن الشروط الأساسية للزواج القانوني مثل الشهود وموافقة ولي الأمر غائبة عادةً في الزواج العرفي.
يشدد الدين الإسلامي على أهمية إعلان الزواج علناً بين الأقارب والأصدقاء لتأمين الحقوق والتزامات الطرفين.
بالتالي، ينبغي تجنب أي نوع من العقود التي تتجاهل هذه القواعد الشرعية.
يجب دائماً اللجوء إلى عقد زواج رسمي ملزم بموجب القانون والدين للحصول على حماية قانونية ودينية كاملة لكل الأطراف المعنية.
الفقيه أبو محمد
17997 وبلاگ نوشته ها