يمكن للمسلمين اختيار أي جانب للنوم عليه، ولكن يُفضل اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والنوم على الجانب الأيمن.
هذا ليس واجباً شرعياً، لكن من يستجيب له يحصد الثواب الإضافي باتباع أقوال وآثار النبي الكريم.
وفقاً للسنة، يمكن وضع اليد اليمنى أسفل الخد عند أخذ المضجع، مصاحبة بالدعاء "اللهم باسمك أموت وأحيا".
هذه العادة لها عدة فوائد صحية كما ذكر أهل الطب القديم؛ حيث تبدأ بالتوجه نحو الجهة اليمنى قبل الانتقال للجناح الآخر، مما يساعد الهضم وتسهيل عملية الشهيق.
بالإضافة لذلك، فإن قلب الإنسان متجه بشكل طبيعي نحو جهة اليُمنى, وبالتالي يكون أقل عرضة للتعب والثقل خلال النوم بهذا الوضع.
في النهاية، بينما يعد النوم على الجانب الأيمن سنّة محبوبة وموصوفة بالسلف الصالح, إلا أنه ليست هناك مشكلة دينية في تغيير الجانب الذي تنام عليه.
الأمر يعود لرغبتك الشخصية ونوع الراحة التي تشعر بها عندما تستعيد نشاطك بين أحضان الفراش.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات