إذا كنتِ تواجهين صعوبات بسبب تأجيل خطبتك من رجل مسلم مخلص يرغب في الزواج منك، ونخشيان سوياً من الوقوع في محرمات خلال فترة الانتظار الطويلة، فالأمر بسيط: يجب عليكم اتخاذ الخطوة الأولى نحو الزواج الآن.
وفقًا للأحاديث النبوية، ينصح الشباب بأن "من استطاع منكم الباءة فلْيتزوَّج"، حيث يُعتبر الزواج طريقة رائعة لإبعاد الشهوات والحفاظ على النفس.
بالنظر إلى ظروفك الخاصة وخوفك من الفشل الأخلاقي أثناء التأجيل، فإن قرار الزواج المبكر ضروري للغاية.
يمكنكما البدء بعقد زواج كامل وفق الشريعة الإسلامية (العقد الشرعي)، مما يسمح لكم بحياة زوجية طبيعية تحت مظلة قانونية متينة.
رغم أهميته، إلا أنه ليس هناك شرط ملزم بإقامة حفل كبير قبل دخول القفص الذهبي؛ فالنية هي الأساس.
ومهما حدث، فلا تسمحي لأحد بتحقير مشاعرك أو تحدياتك الروحية.
ابحث عن دعم من أفراد صالحين يفهمون وضعك ويعملون على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة لحالتك.
حافظي دائمًا على إيمانك وصلاتك، واستعن بالله دومًا لتجنب أي مغريات محتملة.
ختامًا، دعائنا لك ولزوجك المحتمل بالتوفيق والسعادة والصلاح الدائم.
**نصائح عملية:** - تجاوزا مرحلة الخطبة الرسمية واتفقّا بشكل واضح ومباشر حول عقد الزواج المؤقت ("العقد").
- حرصاً على احترام جميع المعايير الدينية والأخلاقيّة، انقطع التواصل العملي مع بعضكما البعض باستثناء الأمور الضرورية فقط حتى اكتمال إجراءات الزفاف النهائية والإعلان عنها علنياً.