لا يجوز قراءة القرآن عند القبور، كما لا يشرع وضع الورود والريحان عليها.
هذا الفعل ليس له أصل في السنة النبوية، وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن جعل بيوتنا مقابر، أي أن القبور ليست مكاناً للقراءة أو الصلاة.
كما قال أبو داود في مسائله: "سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟
فقال: لا".
بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع الرياحين والورود على القبور ليس من فعل السلف، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.
نسأل الله لموتى المسلمين الرحمة.
الفقيه أبو محمد
17997 بلاگ پوسٹس