النحافة المفرطة: الأسباب الشائعة والأثار الصحية

تعدّ النحافة المفرطة حالة صحية تتسم بانخفاض الوزن بشكل كبير تحت المعدل الطبيعي للجنس والعمر وطول القامة. هذه الحالة قد تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من

تعدّ النحافة المفرطة حالة صحية تتسم بانخفاض الوزن بشكل كبير تحت المعدل الطبيعي للجنس والعمر وطول القامة. هذه الحالة قد تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للمواد الدقيقة وتناول الطعام وعادات الحياة اليومية للفرد. دعونا نتعمق أكثر في فهم الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة ونستعرض الآثار الصحية المرتبطة بها.

  1. العوامل الجينية: تلعب الوراثة دورًا مهمًا في تحديد معدل الاستقلاب واحتمالية المعاناة من النحافة المفرطة. بعض الأشخاص لديهم القدرة البيولوجية الطبيعية على حرق الطاقة بمعدلات أعلى مما يجعل زيادة الوزن أمراً صعباً بالنسبة لهم.
  1. مشاكل الجهاز الهضمي: اضطرابات مثل متلازمة داء كرون ومرض التهاب الأمعاء يمكن أن تعيق امتصاص المغذيات الضرورية من الطعام، وبالتالي تساهم في النحافة غير المرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، الأمراض التي تؤدي إلى فقدان الشهية قد تقود أيضًا إلى انخفاض ملحوظ في وزن الجسم.
  1. اضطرابات الغدد الصماء: اختلال توازن الهرمونات الناجم عن حالات طبية معينة كالسرطان وأورام الغدة الدرقية واضطرابات المناعة الذاتية يمكن أن يؤثر سلبياً على شهيتك ويسبب خسارة كبيرة في الوزن.
  1. إدمان الرياضة: ممارسة تمارين رياضية مكثفة للغاية دون فترة راحة كافية واستهلاك كمية غذائية صغيرة جداً هي عوامل معروفة بأنها محركات رئيسية نحو الوصول إلى مرحلة نحافة مرضية.
  1. الحالات النفسية: الاكتئاب، القلق، وأمراض نفسية أخرى غالبًا ما ترتبط بخسائر زائدة في الوزن بسبب التأثير السلبي لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب وانخفاض الرغبة في تناول الطعام. كما أن الإجهاد المستمر قد يساهم أيضا في هذا الاتجاه بالنظر لحاجة الجسم لمزيدٍ من الطاقة خلال فترات الضغط النفسي المختلفة.
  1. الأدوية والمكملات الغذائية: استخدام بعض الأنواع من العقاقير الطبية ومكمِّلات اللياقة البدنية التي تحتوي عادةً على مواد محفزة للاستقلاب قد تحفز أيضاً فقداناً مستداماً للوزن.
  1. نمط حياة نشط ومتطلب: مهن ذات طبيعتها المجهدة والجسدية كثيفة العمليات المتكررة والحركة الحركية المنتظمة -مثل عمال البناء والتجار الذين يعملون لساعات طويلة بلا توقف- جميعها عوامل تعرض الأفراد لكميات هائلة من النشاط البدني وقد تجبر أجسامهم بذلك على الاحتفاظ بنسب أقل من الدهون للحصول على طاقة إضافية أثناء ساعات العمل المطولة تلك.
  1. الإصابة بالأمراض المزمنة: العديد من الأمراض الخطيرة بما فيها السرطان وحثل العضلات وأنواع مختلفة من أمراض القلب والسكتات الدماغية لها آثار جانبية تشمل ضعف قدرة الشخص المصاب عليها لتناول وجبات وفيرة وصرف المزيد من الطاقة عبر إجراءاته التشخيصية والعلاجية لذلك المرض نفسه وهو السبب الرئيسي لعِدهِ حالات للنَّحف الفاحش لدى هؤلاء المرضى بصفة خاصة إذ تبدو علاماتها ظاهرة عليهم وعلى ممتلكات ذواتهم إن قورنت بحالة الصحة العامة العامة لأقرانهم ممن هم بالمثل تماما ولكن ليسوا كذلك تفشي هذه الرواسب المرضيّة بإصابتهم إيّاها فلذلك فإنه ينصح دائمًا بطلب المساعدة الطبية المتخصصة عند ظهور مؤشرات تدلل بإمكانيتها لتكون مصدرًا أساسيًا لانخفاض مفاجئ وشديد لبنية جسم الإنسان حتى لو بدأت بتغييرات بسيطة لأن تأجيل التعامل معه سيؤدي حتما لصعوبات اكبر لاحقا وستزداد بالتالي فرصته لحصد مضاعفات خطيره وضارة عليه وعلى سلامتك العامة وفق الدراسات المنشورة حديثآ حول الموضوع سالفه والإحصائيات المعلنة بناء عليه جمعتها بالإشارة اليها بالموجز أدناه : [المصدر](https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/extreme-thinness/symptoms-causes/syc-20379949) .

قد تنطوي حالتُك المُصاحَبة لنَحمٍ مُفرط علي تهديدات مباشرة تجاه حياتُك فيما بعد إذا تركت بدون علاج مناسب ومن ثم فإن هدف العلاج الأساسي هنا يتمثل أساساً باتخاذ نهج شامل يعالج كل جانب متعلق بالحالتك سوء كان نفسي عام أو بيولوجي خالص وذلك بهدف تحقيق وزنه المثالى طبقا لطوله وسِنّه ومعرفة البيانات السكانيه الخاصته الخاصة بك ايضا وذلك بغرض الحد التدريجي لهبوط مزمن بشرتك وخفض احتمالية خطر تلف الاعضاء الداخلية نتيجة نفوس الانظمه الداخليه لجسديك لفترة مطولة فهو أمر قابل للعكس ولذا فعليك الانتباه لهذا الأمر واتخذ الاجراء اللازم فور رؤيت أول بادره لما سبقت ذكرة اعلاه كي لاتقع تحت تأثير تأثير اضافيين ايجابي ولا سلبي بل سوف تضيع وقت كثير قبل اكتشاف المشكل في النهائيّة وسوف تصبح حاجزا أمام طريق حلحه حين ذاك فقط لذا كن يقظ!


Kommentarer