تعدّ المعرفة بمكونات ومبدأ عمل منتجات البروتين للعناية بالشعر أمرًا حيويًا للحفاظ على صحته وجماله. يتألف الشعر بشكل أساسي من بروتين يُعرف باسم "الكرياتين"، والذي يشكل حوالي 95% من بنيته. يدخل هذا البروتين ضمن فئة الأحماض الأمينية الهامة لصحة الشعر، مما يعني أنه يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على قوة وصلابة الشعر وحجمه وحجمه الواقعي. ومع ذلك، قد يخضع الشعر لمجموعة متنوعة من الضغوطات والتحديات الخارجية مثل أشعة الشمس القاسية، والمواد الكيميائية العدوانية، والعادات اليومية الشائعة الأخرى، والتي يمكن أن تؤدي جميعها إلى استنفاد احتياطي البروتين الخاص به.

في مواجهة هذه الاختبارات المستمرة، طُوِّرت مجموعة واسعة من علاجات وطرق عناية بالشعر تستهدف إعادة بناء وهيكلة البروتينات الداخلية بواسطة تدخل خارجي مكمل. تشمل بعض العناصر الرئيسية لهذه المنتجات المصنوعة تجاريًّا المقويات والبلمرات الخاصة بالأحماض الأمينية المختلفة بالإضافة إلى زيوت الترطيب القوية وغيرها من مواد الرعاية المساعدة. تعمل هذه التركيبة مجتمعة لإصلاح التشققات وتعزيز تماسك بصيلات الشعر وتحسين قدرتها على الاحتفاظ برطوبتها المناسبة.

يمكن أيضًا القيام بإجراءات علاجية لبروتين الشعر داخل المنزل بطريقة بسيطة ولكن فعالة للغاية. مثلاً، تعد إضافة البيض وزيت نباتاتي معين مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند وجل الترطيب المعتدل عناصر رئيسية لتكوين ماسكات منزلية مفيدة جدًّا لشعر مصاب بالإرهاق والجفاف والنقص في النعومة والصحة العامة. توفر هذه الماسكات دفقة سريعة من الطاقة المغذية للشعر خلال عملية غسله وتنظيفه التقليدية بحيث يصبح أكثر انسيابية وأكثر حرصًا واستعدادًا لاستقبال المزيد من الإضافات العلاجية الطاردة للأوساخ والشوائب والأتربة والأتربة الضارة غير المرغوب فيها.

ومن الناحية المثالية ينبغي دمجهذه الخطوات الروتينية الوقائية والوقائية مرتين شهريًا بالنسبة للشعر الأكثر عرضة للتدهور بسبب عوامل خارجية شديدة أو يوميًا إن اقتضى الأمر حالة شعر أصغر سنًا ولكنه يعاني كثيرًا بالفعل تحت تأثير تلك الظروف المؤلمة. ومن الجدير ذكره هنا التأكد دائمًا قبل استخدام مثل هكذا مستحضرات بأنها خالية من أي مواد مهيجة معروفة وأن يتم اتباع التعليمات الخاصة بكل منها وفق توصيات الشركة المصنعة تفاديًا للمزيد من الأضرار احتمالية التعرض لأخطار جانبية محتملة أخرى ذات جرعات زائدة غير مرغوب بها أيضًا!