نعم، يجوز شرعًا قراءة جزء من سورة كبيرة أثناء الصلاة بدلاً من سورة قصيرة كاملة.
هذا جائز حسب سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث الذي رواه أبو قتادة (رضي الله عنه).
ومع ذلك، فإن الأفضل هو قراءة سورة كاملة في كل ركعة، كما فعل الرسول الكريم غالبًا، كما ورد أيضًا في حديث آخر.
على الرغم من جواز قراءة جزء من سورة طويلة، إلا أن السنة المطهرة تشجع على قراءة السورة الكاملة أو تقسيمها بالتساوي بين الركعات.
وبذلك يكون التركيز الأكبر على استمرارية استماع المؤذن لسورة كاملة دون انقطاع.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أحاديث تؤكد على أهمية الانتهاء من السورة الواحدة قبل البدء بسورة أخرى، مما يدل على فضيلة إتمام السورة بشكل متكامل.
هذه الفتوى تأخذ بعين الاعتبار فتاوى العلماء مثل ابن القيم وابن عثيمين، الذين أكدوا على ممارسات النبي المفضلة وأعطوا تفسيرات حول الأدلة الدينية المتاحة بهذا الشأن.
لذلك، فإن الجمع بين قراءتي السور الكاملتين واستخدام الأحكام المستندة إلى السنة النبوية الكريم هو النهج الأكثر ترجيحاً ومقبولا وفقاً للشريعة الإسلامية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg