سبب محاولة إبليس لإغواء البشر رغم علمه بنهايته المؤلمة

على الرغم من معرفة إبليس بمصيره المؤلم في نار جهنم، إلا أنه يسعى لإغواء البشر لأن لديه القدرة والمشيئة على الاختيار بين الخير والشر. لقد أبى إبليس أن

على الرغم من معرفة إبليس بمصيره المؤلم في نار جهنم، إلا أنه يسعى لإغواء البشر لأن لديه القدرة والمشيئة على الاختيار بين الخير والشر.
لقد أبى إبليس أن يسجد لآدم -كما أمره الله- وأصبح ملعونا ومبعدا عن رحمة الله.
ومع إدراكه المر للمصير المحتوم، تعاظمت طموحاته لتحقيق الانتقام بإغواء أكبر قدر ممكن من البشر إلى الضلال والشقاء، حيث تصور نفسه القائد الأعلى لجحيم مليئة بالأتباع المهلكين مثله.
هذا الغرض الغادر لإبليس مرده غيرة وحقد تجاه بني آدم الذي خلق منهم منهم سيدًا مقرباً عند رب العالمين وفق قوله القرآن الكريم "لم أكُن لأَسجد لمن خلقت طينا".
إن أقوى سلاح ضد مؤامرات إبليس يكمن في الإيمان العميق بالله واتباع شرعه والقناعة التامة بأنه لا سلطة له على أولئك المتوكلين حق توكال على ربهم الراسخون بالإسلام والثبات عليه مهما كانت المحنة والعنت.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer