يعذر المسلم بجهله إذا تعلق الأمر برد فعل تجاه أمر شرعي بناءً على معلومات خاطئة.
فعلى سبيل المثال، إذا اعتقد شخص خطأ أن الصلاة ليست فريضة، ثم اكتشف لاحقاً الحقيقة، فهو يستحق العفو.
لكن الجهل بالعقوبات المرتبطة بالأفعال المحظورة مثل قطع الطريق أو الغش التجاري لا يعد عذرا؛ لأن الشخص قد تجاوز الخطوط الحمراء للحلال والحرام وهو على دراية بذلك.
وبالتالي، حتى لو لم يكن المرء مدركا للعقاب الدنيوي أو الأخروي المتعلق بتعمد ترك الصلاة، تبقى المسؤولية أخلاقية ودينية باقية دون تغيير.
وهذا النهج متفق عليه بين فقهاء الإسلام القدامى والمعاصرين.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg