فيما يتعلق بانتقاض الوضوء بخروج الريح، فإن الضابط الواضح هو خروج الريح المعتاد من الدبر.
هذا هو ما ينقض الوضوء، كما ورد في حديث عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فإذا حدث في بطنه شيء وشك في انتقاض وضوئه، فإن الأصل هو بقاء الطهارة.
ببساطة، إذا خرجت الريح من الدبر بشكل واضح، فإن الوضوء ينتقض.
أما إذا كانت هناك حركة في الدبر دون خروج فعلي للريح، فلا ينتقض الوضوء.
وفي حالة الشك، يبقى الوضوء صحيحًا حتى يتيقن خروج الريح.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg