إذا لاحظت تغيراً ملحوظاً في إيمان وزوجتك باتجاه الأحسن رغم الطول الزمني، فذلك علامة جيدة!
كن مصدر إلهام وصبر، استخدم نفس أساليبك الإيجابية التي بدأت فيها لتحفيزها مستقبلاً.
هنا بعض النصائح العملية:
* **الدعم المستمر**: أكد عدم قطع نصحك وتشجيعها دوماً.
ركز على الثمار الصغيرة التي تحققوها سوياً، فهي تقدم مؤشراتٍ للأفضل.
* **التعزيز المعرفي**: ساعد زوجتك في تطوير معرفتها الدينية.
اشتري كتب مفيدة حول الأمور الأساسية للإسلام كالطهارة والصلاة، وشجعها أيضاً على حضور المحاضرات الإسلامية المناسبة.
* **الصبر والمودة**: اعلم أن تغيير الأفكار والسلوكيات يستغرق زمناً.
حافظ على التزامك برفقتها وحوارك الهادئ والإرشادي.
تذكر قول الرسول محمد ﷺ: "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف".
* **نماذج حسنة**: قدم نماذج واقعية للسلوك الإسلامي المثالي سواء بالنظر إليك كمصدر للإلهام أو بوضع نماذج أخرى أمام أعينكم.
* **دعوات صادقة**: أدعو الله كثيراً بأن يسدد خطاكم نحو طريق الحق والخير.
تذكر يا أخي العزيز، مهمتك عظيمة بالإصلاح والبناء الروحي لمن حولك خاصة أفراد الأسرة المقربين.
بارك الله في جهودك وسخر لك الخير حيث كان وكللت سعيك بالتوفيق والنجاح بإذن الله.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات