الصوفية ليست جزءً أصليًا من الإسلام كما أسستها خلال قرن ونصف القرن الأولى.
اسم "الصوفية" يعود فقط لتلبسهم لصوف الثياب.
ظهرت الفكرة بتطوير أعمال عبادة جديدة وخروج عن الكتاب والسنة عقب فترة الصحابة الكرام.
كل فرع صوفي ابتدع مجموعة خاصة منه وطريق للعابد؛ مما يؤكد اختلاف جذري عن التعاليم الإسلامية التقليدية.
يجب التأكيد هنا على أهمية الوحدة والتوافق حول القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة الصادرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي ضمنتها أقواله: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"، وكذلك الحديث الشهير بشأن فرق المسلمين الثلاث والسبعين.
الطريق الصحيح للإسلام هو وفقا لما درجه صحابته رضوان الله عليهم وسار عليه خلفاؤهم رضوان الله عليهم أيضًا.
أما باقي الطرق، حسب الشيخ ابن تيمية، فهي مجرد "سبل منحرفة".
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg