يعتبر النعناع من الأعشاب الغنية بالخصائص العلاجية والفوائد الجمالية للبشرة. يحتوي هذا النبات العطري على مجموعة متنوعة من المركبات القيمة مثل المنثول، والألفا-بيرينين، ومضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير في تحسين صحّة وجمال بشرتك. دعونا نستكشف بعض الفوائد الرائعة للنّعناع للعناية بالبشرة:
- تخفيف الالتهابات: يحتوي النعناع على خصائص مضادة للإلتهاب يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة الملتهبة والمصابة بالحبوب. تطبيق غسول الوجه المصنوع من زيت النعناع الطازج يمكن أن يقلل من الاحمرار والتورم المرتبط بحالات الجلد مثل الأكزيما والصدفية بالإضافة إلى الحبوب والبقع الحمراء المؤقتة بعد التعرض للشمس.
- تنقية المسام وتنظيم الزيت الزائد: يعمل النعناع كمنظم ممتاز لإنتاج الدهون الطبيعية للجلد مما يساعد في منع ظهور حب الشباب ومعالجة البشرة الدهنية. كما أنه قادرٌ على تنظيف مسامات جلدك وإزالة الشوائب الضارة منها والتي قد تتسبب في انسدادها وبالتالي تقليل فرصة تكون الرؤوس السوداء والحبوب.
- تقشير خفيف ولمسة لطيفة: نظرًا لاحتوائه على كميات قليلة من حمض ألفا هيدروكسيليك (AHA) فهو يعد مصدر رائع لتقشير البشرة بلطف ودون تهيج. هذا النوع المناسب من التقشير ليس فقط يعزز تجدد الخلايا ولكنه أيضاً يحسن لون وشكل البشرة العامة.
- ترطيب وتحفيز الدورة الدموية: بسبب احتوائه على السترينول، وهو نوع من الفيتامينات B، فإن استخدام مستحضرات تحتوي عليه تعطي دفعة إضافية لجهاز المناعة داخل خلايا جلدك بينما تبقيها رطبة ومنتعشة أيضًا. علاوة على ذلك، تعمل هذه الوفرة من الفيتامينات أيضًا كمهدئات طبيعيه للألم وخافضات حرارة مثالية للتخلص سريعاً من علاماته تحت العينين وحول منطقة الزوايا الخارجية للفم.
- محاربة الجذور الحرة والحفاظ على شباب البشرة: بما فيها من ثروة بالمضادات التأكسدية، تعتبر المستخلصات النباتية لنبتة النعنع صديقة رائعة لبشرتك ضد التصحر الناجم عن أشعة الشمس الضارة والجراثيم المجهرية الأخرى. إن قدرتها المتقدمة على محاربة تلف الخلية من خلال ترطيب البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين تشجع استمرار شباب وجهك لفترة طويلة مقارنة باستخدام العديد من المنتجات التجارية الأخرى لعلاج التجاعيد وأثار الشيخوخة المبكرة التي تزحف نحو عيوننا وجوانب وجهينا مع مرور سنوات العمر.
ختاما، تمثل زراعة واستخدام عشبه النعنع الوسيلة الأمثل للحصول علي نتائج فعالة واسلامية لمقاومة مظاهر تقدّم السن لدى البشر عبر تاريخ الإنسانية القديم والمعاصر الواسع؛ إذ كان يستخدم قديماً ضمن وصفات متعددة لأسباب علاجیه مختلفة قبل ان تنتشر اليوم بصفته أحد أهم المحاصيل الزراعية الحديثة حول العالم ويحتل المركز الثاني عالمياً مباشرة خلف محصول الريحان الأكثر انتشاراً بين جميع انواع الاعشاب البحرينية الاخرى! إنه بالفعل السر المغذي لهندامه الأصفر الأخضر والذي ينبع منه عطر مميز يرسم ابتسامات الراحة والاسترخاء لكل مرتادي الحدائق المنزلية والشرفات والشرفات الصغيرة في كل مكان وعلى مختلف أنحاء الدول العربية والعالم واسرته الكبيره الموسعه ذات الروابط التاريخيه التاريخيه الامينة والثريه بالنعم الربانيه بلا حدود .