البشرة الصحية هي جزء أساسي من مظهرنا العام، ولكن ظهور البقع الداكنة قد يقلل الثقة بالنفس. يمكن أن تنجم هذه البقع عن مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك التعرض للشمس الزائد، حب الشباب، الشيخوخة الطبيعية، والتغيرات الهرمونية. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق المنزلية والعلاجات المتاحة التي تساعد في تقليل هذه البقع وجعل بشرتك أكثر توحيد اللون. إليك بعض النصائح الفعالة لمعالجة مشكلة البقع الداكنة على وجهك.
- حماية البشرة من الشمس: الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي للبقع الداكنة. استخدم واقي شمس ذو معامل حماية SPF أعلى من 30 قبل الخروج تحت أشعة الشمس مباشرةً، سواء كان اليوم غائمًا أم لا. تجديد الواقي الشمسي كل ساعتين إذا كنت تتعرق كثيرًا أو تسبح.
- التقشير: يساعد التقشير المنتظم على إزالة خلايا الجلد الميتة وتسريع دورانها لتجدد شباب البشرة وتحسين لونها بشكل عام. يمكنك استخدام قشور كيميائية خفيفة تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHA) مثل حمض الغليكوليك أو البيتا هيدروكسي (BHA). تأكد من اختيار منتجات ذات تركيز مناسب لبشرتك وأن تقوم بتطبيقه وفقاً للإرشادات الصحيحة لمنع تهيج الجلد.
- الفيتامينات المضادة للأكسدة: الفيتامينات C وE لها خصائص مضادة للأكسدة تحارب الجذور الحرة المسؤولة عن زيادة تصبغ الجلد والبقع الداكنة. ابحث عن مستحضرات تحتوي عليها وضعها موضعيًا على المناطق المصابة بالبقع يومياً بعد تنظيف بشرتك. كما يمكن الحصول عليهما عبر النظام الغذائي أيضًا، وذلك بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بها كالبرتقال والجريب فروت والفلفل الأحمر والخضراوات الورقية وغيرها الكثير.
- الليزر والكريمات الموضعية: لدى الأطباء والأخصائيين العديد من الحلول الأخرى المتقدمة لهذه المشاكل بما فيها العلاج بالليزر وكريمات الترطيب والمبيضات القوية الموصوفة طبياً والتي تعمل على تخفيف تراكم الميلانين المسؤول عن تغير لون الجلد غير المرغوب فيه. لكن ينصح دائماً باستشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل البدء في أي علاج جديد حتى لو كان متاح بدون وصفات طبية.
- المياه والصبار: حافظ على رطوبة جسمك وشرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على البشرة صحية ومنتعشة وخالية من الشوائب قدر الإمكان. بالإضافة لذلك فإن جل الصبار له تأثير مهدئ ومخفف للالتهاب وقد وجدت الدراسات أنه مفيد أيضاً لتحسين حالة الآفات المحمرة الناجمة عن تلف ضوء الشمس مما يعني أنه può يعزز عملية إعادة بناء نسيج بشرتك تدريجياً نحو الحالة الأكثر صفاء وبراءة ممكنة بالنسبة لكِ شخصياً!
- الراحة والنوم: أخيرا وليس آخراً أذكر أهميتهما القصوى للجسم عموما وللحفاظ علي صحة بشرته خصوصاً - حيث تعتبر فترات النوم الكافي ضرورية جدا لاستعادة نشاط واستثارة الخلايا وإصلاح الأنسجة المجهدة نتيجة عوامل مختلفة خارج نطاق سيطرتنا عادةً أثناء النهار وبالتالي تعزيز عملية إصلاح نفسها بنفسها كذلك ضمن نفس الخطوات العامة للعناية المثلى بحالات اعتلال جلد الإنسان المختلفة بانواعها العديدة والمعروف عنه أنها كثيرة ومتنوعة للغاية .
تذكَّر دائمًا أنه بينما تستطيع هذة الأساليب مساعدتك فى التحكم بدرجة كبيرة فيما يتعلق بمستويات تلون مناطق بعينها فقط داخل منطقة وجهك تحديدًا؛ إلّا ان الأمر يحتاج أيضا الي اتباع روتين معتدل نوعاويا عند تطبيق تلك الوسائل الجديدة بغرض تحقيق نتائج مطمئنة وآمنة تمام التأثير والقوة اثناء فترة الاستخدام طويل المدى بطريقة منظمة ومراقبة بإشراف مختص إن اقتضى الحال ذلك حقًا !
