يستمر النقاش حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق العدالة والسلام في أن يكون مثار جدل لدى المفكرين والأطراف المختلفة. تُظهر هذه النقاشات عمق التحديات التي تواجه هذه القوانين، مثل الإصلاحات الداخلية والتغيير من خلال العمل البناء بين الدول. يُبرز المشاركون في النقاش أهمية تطوير وتحديث هذه القوانين لتتفق مع احتياجات الأوقات الحديثة.

الإصلاحات الداخلية: المفتاح لتحسين فعالية القوانين

يرى إلهام بن عثمان أن هناك "ضرورة ملحة" لإجراء إصلاحات داخلية تعزز قدرة القوانين الدولية على تجاوز المصالح الضيقة وتسهيل تطبيقها في مصلحة الجميع. يُشير إلى أن التغيير من خلال العمل البناء مع الدول قد يكون طريقًا لتحسين تأثير هذه القوانين.

التطوير والتحديث: خطوة أمامية نحو مستقبل أفضل

يلجأ إلهام بن عثمان لاحقًا في النقاش إلى ضرورة تحديث وتطوير هذه القوانين بحيث تصبح أكثر فعالية وتناسب متطلبات العصر. يُؤكد على أهمية إجراء التغييرات المناسبة لضمان توافق القوانين مع الأوقات الحالية، ولكنه يشك في قدرتها حاليًا على تجاوز المصالح الضيقة.

مواجهة نفوذ القوى الكبرى

ينبه لطفي الدين بن مبارك إلى صعوبة تنفيذ هذه الأفكار سطح نفوذ القوى الكبرى، التي قد تستخدم الآليات الدولية لصالح أغراضها. يُشير إلى ضرورة مواجهة هذه التحديات بفعالية وثبات من خلال جهود متكاملة.

مساهمات الأطراف المختلفة

تظهر رؤى أخرى في النقاش، حيث يعبر بعض النقاد مثل هبة الريفي عن شكوك حول فعالية القوانين الحالية ومدى قدرتها على تحقيق المساواة والإنصاف. يُظهرون أن هناك مجالًا كبيرًا للعمل في إصلاح هذه الأطر.

في جوهر الأمر، تُقدِّم هذه النقاشات رؤى قيمة حول ضرورة التغير والتجديد في نظام القوانين الدولية ليصبح أكثر شفافية، عدالةً وفعاليةً. تُشدد المساهمات المختلفة على أن الجهود المتوقعة يجب أن تكون متكاملة، تستهدف الإصلاحات الداخلية والتطور نحو سياسات أكثر شمولًا وعدالة.