وفقًا للشريعة الإسلامية، تُفرض صلاة الجماعة على الرجال الذين يمكنهم الوصول إلى المسجد بسماع نداء الأذان بدون استخدام نظام تعزيز الصوت ("الميكروفون").
وبالتالي، فإن أولئك الذين يقع المسجد ضمن مجال سماع صوت مؤذن المسجد الطبيعي ملزمون بحضور الصلاة في المسجد.
بالنسبة لمسائل مثل الوقت المستغرَق لإتمام الرحلة -مثلاً - 20 دقيقة سيرًا على الأقدام- تعتمد المعايير بشكل أساسي على قدرة الشخص على سماع نداء الأذان.
لذلك، إن كنت تستطيع سماعه دون حاجتك لنظام دعم صوتيه، فالعادة الدينية ستقتضي حضورك لصلاة الجماعة في المسجد.
وفي حالة وجود مسافة كبيرة حيث يكون سماع الأذان عبر المكبر فقط ممكنًا، قد يتم الترخيص للأفراد بالصلاة داخل مجتمعهم الخاص بهم.
ومع ذلك، يبقى الأمر مثاليًا ومستحبًا للغاية عندما يحافظ الأفراد الأقرب للمسجد على دورهم بإداء الصلاة ضمن صفوف المجتمع الأكبر.
تجدر الإشارة هنا إلى أن التزام بعض الشيء بالإجراءات المتعلقة "بحضر صلاة الجمعة"، والتي تتطلب التأكد من القدرة على الشعور بالأرض underfoot أثناء الوقوف خلال الخطبة والأداء العام لها.
بالنسبة للصلوات الأخرى، تبقى الحرية في القرار بين الاختيار بين أدائها داخليا أم خارجيا بناءً على مدى سهولة الانتقال والتوافق مع التعليمات المقدمة هنا حول حدود السمع للأذان غير المدعم.