إن حفظ القرآن وعمل بما فيه يمنحك ثوابًا عظيمًا من الله، حيث ترتقي في درجات الجنة على قدر ما تقرأ وترتل من كتاب الله.
كما روى الترمذي وأبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".
هذا الثواب يشمل أيضًا الشفاعة في يوم القيامة، حيث يشفع القرآن لحافظه، كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها.
حافظ القرآن يسهل عليه القيام الليل به، ويشفع فيه القرآن يوم القيامة.
ولكن يجب أن يكون الحفظ لوجه الله تعالى، وليس للدنيا أو الماديات.
فحافظ القرآن له فضيلة ظاهرة، ولكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله.
**ملاحظة:** هناك حديث ضعيف ورد في فضل حفظ القرآن، لكنه لا يثبت.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts