فيما يتعلق بحكم استخدام الأدوية البديلة (الأيورفيدا والطب الشعبي) في العلاج الطبي، يجب أن نتذكر أن الإسلام يشجع على طلب العلاجات التي تثبت فعاليتها وتكون آمنة.
إذا كانت هناك أدلة علمية تدعم فعالية الدواء التقليدي أو الأيورفيدا أو الطب الشعبي في علاج مرض معين، فلا حرج في استخدامه بشرط ألّا يكون مضراً ولا يخالف القواعد الصحية الإسلامية.
ومع ذلك، يُفضل دائماً استشارة مختص طبي قبل الاستخدام للتأكد من السلامة والفائدة.
إن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، ولكن بإذنه يستخدم الإنسان وسائل المعرفة العلمية المتاحة لتحقيق الصحة والعافية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات