بعد دخولهما الإسلام، يحتفل الزوجان بنهاية مرحلة مظلمة وفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل.
يدلان الفتويان بأنهما يمكنهما الآن بدء حياة بلا ذنوب بسبب قبول الإسلام لكل الخطايا السابقة حسب القرآن والسنة.
ومع ذلك، أي أعمال غير شرعية حدثت بعد اعتناق الديانة الإسلامية تعتبر خطيئة تحتاج للتوبة الفورية.
الأمر المهم الآخر هو عدم وجود ضرورة لإعلام الزوجة الأولى بخطط الزواج الثانية، حيث يسمح القانون الإسلامي للرجل بامتلاك ما يصل إلى أربعة زوجات بشرط العدالة بينهن جميعًا.
بالإضافة لذلك، هناك مسؤوليات هائلة نحو الأطفال والعائلة؛ تشمل الرعاية المالية والنفسية والدينية.
التعليم مهم جدا للأطفال المسلمين، خاصة عند تنشئتهم بطريقة تتوافق مع تعاليم الإسلام.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أهمية دور الأمهات المسلمات في رفع مستوى الثقافة الدينية لدى الأطفال.
وفي النهاية، يتم التشديد على أهمية البحث المستمر والمعرفة المتزايدة بشأن العقيدة الإسلامية عبر المطالعة واستشارات الخبراء والمصادر الإلكترونية المناسبة.
ومن الجدير بالملاحظة أنه بمجرد اعتناق إحدى الوالدين للإسلام، تصبح أطفالهم تحت سن الرشد مسلمين تلقائيًا وفقًا للشريعة الإسلامية.
هذا ملخص موجز لفكرة الفتوى الأصليّة: "رحلتكما تبدأ اليوم!
تعلموا واحفظوا حقوق كل فرد ضمن ديننا الحنيف.
"
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات