يمكنك البر بوالدتك العزيزة بطرق مختلفة، منها: 1.
**الدعاء**: يمكنك الاستمرار في الدعاء لها، وهذا يبارك ويصل ثماره حتى لو كانت على قيد الحياة، وفقاً للإجماع الإسلامي.
2.
**الصّدقَة**: أيضًا، تقديم الصدقات نيابةً عنها يعد أمرًا مستحسناً ومثابراً عليها، سواء كنت تعيشان سوياً أو هي خارج المنزل.
هذا الأمر يعتبر عاملاً مشتركاً بين الأحياء والموتى بناءً على الاتفاق العام داخل المجتمع الإسلامي.
3.
**التصدق بمالهَا الخاص**: وجود الأموال التي ملكتها سابقاً وتخصها يسمح لك بتقديم الصدقات باستخدام تلك الأموال باسمها برضاها طبعاً.
هذه الطريقة تكون ذات جدوى خاصّة بالنسبة للحياة الآخرة أيضاً.
4.
**الأعمال الخيرية الأخرى**: بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، فإن أعمال مثل الحِج والعُمره لصحتها ونفسها ممنوعة حاليا بسبب ظروفهما الصحية تشكل خيارات مناسبة عندما يكون هناك عجزهما الكامل عنها.
ومع ذلك يجب الأخذ بالحسبان أنه لا يوجد حاجة لتغطية الفرضيات الناشئة عن الأسباب المشروعة للتسريح المؤقت من أداء الواجب الديني مثل المرض والسفر إلخ.
.
.
حيث يلزم فقط التعويض لاحقا والقضاء وليس الغوث عن طريق الاخرين.
تذكر دائماً بأن كونك ابنا صالحا يعظم فرص قبول دعائك لمن حولك بشكل أكبر بكثير مقارنة بالأقران الآخرين وذلك نتيجة قوة الرابط الروحي الذي تربطهما والذي غالب الاحيان يكون مصدر رزق وانجاز وخير لكل فرد فيه .