وفقًا للحديث النبوي الشريف، لا ينقض تقبيل الزوجة أو مسها الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني.
هذا ما أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه.
ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء.
لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء.
ولكن إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات