يشرح هذا الجزء من الحديث الكريم كيف يقرب الله人他的عبد خلال مراحل التقرب منه أولاً بالأعمال المفروضة ثم النوافل.
وعندما يصل المسلم إلى مرحلة عالية من الحب لله والإلتزام بوحدانيته الكاملة, تتغير علاقة العبد بربه بشكل عميق.
هنا, بدلاً من انطباق صفات الذات الألهية على الإنسان (وهو أمر محرم), يعكس الحديث كيفية توجيه وتيسير الله لجميع أعمال العبد وقراراته - سواء كانت تلك الأعمال مرتبطة بالسماع, الرؤية, التنفيذ العملي أو الحركة الفعلية.
لذلك, بينما يبقى الرب القدير خالدًا بعلوّه وصفاته الغير قابلة للشيطنة, يُظهر الحديث طابع التدبير والإرتباط الوثيق بين رب العالمين وعبدٍ مخلصٍ.
وفي النهاية, يستجيب الله لكل طلباته ويحميه بكامل قدرته كمصدر للمساعدة الحقيقية والعافية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات