صبغ الشعر هو تقليد جمالي شائع بين الكثيرين حول العالم. ومع ذلك، فإن استخدام الصبغات الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الآثار الضارة على الجلد والشعر والصحة العامة إذا لم يتم تطبيقها بشكل صحيح أو بشكل متكرر جدًا. إليك نظرة عميقة على بعض هذه المخاطر المحتملة:
- التهاب فروة الرأس والحكة: العديد من مكونات صبغ الشعر مثل الأمونيا والمواد الأكسدة الأخرى قد تتسبب في تهيج فروة رأس الحساسة مما يؤدي إلى حكة واحمرار وحالات جلدية مؤقتة.
- فقدان لون طبيعي للشعر: الاستخدام المتكرر لصبغات الشعر قد يضعف البنية الطبيعية للشعر ويؤثر سلباً على درجة اللون الأساسية لجذور الشعرة، مما يعني أنه حتى بعد وقف العملية، قد يستمر الشعر في الظهور بدرجة أقل ثباتا وأكثر باهتاً.
- مشاكل صحية محدثة: هناك أدلة تشير إلى ارتباط مستويات عالية التعرض للمنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية معينة الموجودة غالباً في صبغات الشعر بالإصابة بأنواع مختلفة من السرطان والأمراض القلبية الوعائية وغيرها من أمراض الجهاز المناعي ومشاكل الغدد الصماء.
- تلف بنية الشعر: الدوامات والتغييرات العديدة الناجمة عن عملية الصبغ يمكن أن تجرد الشعر من الزيوت الطبيعية وتجعله أكثر عرضة للتلف والتكسر. هذا النمط المعتاد لتغيير ألوان الشعر يجعل الأمر يبدو وكأن شعرك أصبح أكثر هشاشة وضعفا بمرور الوقت.
- حساسية تجاه المواد الكيميائية: بالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ سابق للحساسية لدى الجلد والجهاز التنفسى، فإن استنشاق بخار الصبغ أثناء عملية التطبيق قد يؤدي إلى رد فعل تحسسي قوي وقد يحتاج الشخص لتلقي العلاج الطبي الفوري إذا حدث ذلك.
- تأثير سلبي على نمو الشعر: الدراسات الحديثة طالت العلاقة بين صبغات الشعر والنظام الغذائي لشعرك ونموه وقد وجدت انخفاضا ملحوظا في كثافة ونوعية شعر الأشخاص الذين قاموا بتطبيق الصبغات باستمرار لمدة طويلة نسبياً مقارنة بمجموعات أخرى ضمن نفس التجربة العلمية.
في النهاية، اختيار خيارات بديلة لصباغة الشعر ذات تركيبات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية القاسية سيكون دائماً الخيار الأكثر سلامة وصحة لكل فرد يرغب بالحفاظ على رونقه ولونه الجميل بدون الإضرار بصحة جلده وشعره بشكل عام.