في الإسلام، لا تجوز الصلاة في المساجد التي تحتوي على قبور.
تأتي هذه الفتوى بناءً على تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه.
حيث جاء في الأحاديث النبوية تحريم اتخاذ القبور مساجد وتأكيد لعن اليهود والنصارى الذين فعلوها.
حتى ولو كانت القبور موجودة أصلاً قبل بنا المسجد، فإن الواجب هو إزالة المسجد لإبعاد أي ذرائع للشرك.
بالرجوع للأحاديث الشريفة، نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد وعاقب من فعل ذلك باللعنة.
كما حذرنا مما حدث لبني إسرائيل عندما جعلوا قبور أنبيائهم مساجد.
لذلك يجب أن نبقى بعيداً عن هذا الطريق المخالف للإسلام.
إذا تم بناء مسجد فوق القبور، فإنه يجب هدمه لأنه يعد تعدياً حديثاً على حرمة الموتى وديننا الحنيف.
هدفنا هو الامتثال لتوجيهات النبي الكريم والحفاظ على عقيدة المسلمين نقية خالية من أي أشكال للشرك.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts