زبدة البحر، والتي غالبًا ما يُساء فهمها كمنتج طبيعي مستمد مباشرةً من البحر، ليست إلا منتج ثانوي غير متوقع يأتي من حبار البحر أو "السوبيت". هذا المنتج الطبيعي الغني مليء بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمعادن الأساسية، وهو معروف بفوائده الجمالية والصحية العديدة. إليك كيفية استخدامه لتوفير فوائد مختلفة لأجزاء مختلفة من الجسم.
أولاً، فيما يتعلق بتجميل البشرة، فإن زبدة البحر يمكن أن تكون ذات فعالية كبيرة في تقليل ظهور التجاعيد والكلف. لتحقيق ذلك، يمكنك خلط مسحوق زبدة البحر بزيت اللوز المر، واترك المزيج لمدة أسبوع مع التعرض المنتظم للأشعة الشمسية. بعد فترة الاحتضان، ضع الخليط على وجهك ليلاً واغسله صباح اليوم التالي باستخدام ماء شاي البابونج لإزالة الأوساخ والشوائب.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر زبدة البحر مفيدة أيضاً في شد وتنعيم بشرة الجسم، خاصة بعد فقدان الوزن أو الحمل عندما قد تظهر الخطوط البيضاء والترهلات. امزجي مسحوق زبدة البحر مع الفازلين وضعيه موضعياً على المناطق المصابة لمدة ثلاثة ساعات. اغسلي المنطقة لاحقاً بخل التفاح أو خل النبيذ الأحمر للتطهير.
بالنسبة لبياض الأسنان، يمكن مزج مسحوق زبدة البحر مع المعجون المعتاد واستعماله مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للحصول على نتائج مثلى. بالنسبة لحالات أكثر خطورة، يمكنك تكرار العملية بشكل دوري لفترة أطول قليلا.
بالانتقال لبعض الاستخدامات الأخرى، تستطيع زبدة البحر المساهمة في علاج مجموعة من المشاكل الصحية المتعلقة بالجلد مثل الجرب، الثعلبة، النمش، وبهاق الجلد. بالإضافة لذلك، تساعد أيضًا في حل مشكلة عسر البول، والقضاء على حصوات الكلى والمثانة، توحيد لون الجلد وتحسين صحته عموما.
في النهاية، تعد زبدة البحر مصدر قيمة للكالسيوم، المغنسيوم، البوتاسيوم وغيرها الكثير مما يقوي العظام ويقلل احتمالات الإصابة بالكسور. كما أنها تعمل كمُعالِجة رائعة للحروق، التقرحات، الجروح والحبوب الموجودة على سطح الجلد.
