اختيار المذهب: ليس إلزاميًا ولكن المهم الحق.

لا يشترط على كل مسلم اختيار أي مذهب معين مثل المالكي، الحنفي، الحنبلي، أو الشافعي. الأمر متروك للمتعلمين حسب قدرتهم واستعدادهم للاستنباط من القرآن وال

لا يشترط على كل مسلم اختيار أي مذهب معين مثل المالكي، الحنفي، الحنبلي، أو الشافعي.
الأمر متروك للمتعلمين حسب قدرتهم واستعدادهم للاستنباط من القرآن والسنة.
الذين لديهم القدرة والاستعداد قد يعملون وفق ذلك مباشرةً، بينما أولئك الذين لا يستطيعون الاعتماد على تقليد العالم الموثوق بهم المعروف بالحكمة والصدق والشريعة.
هذا الرأي مؤكد من قبل لجنة دائرة الإفتاء السعودية.
رغم أن مذهب أبي حنيفة ربما يكون الأكثر شيوعاً اليوم، إلا أن هذا لا يعني أنه الأنسب أو الأصح؛ حيث تعتبر الاجتهادات الموجودة ضمن كافة المذاهب قابلة للصواب والخطأ.
ما يهم بالتالي هو اتباع الحق بغض النظر عن مصدره.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات