وفقًا للسنة النبوية، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفَع يدَيه حتى يقتربان من أذنيه أثناء افتتاح الصلاة وكبر للركوع، ثم رفعهما كذلك عندما يرفع رأسه من الركوع.
وهذا الفعل يستحب عملاً بما ورد في الأحاديث الصحيحة مثل تلك التي رواها البخاري ومسلم.
على الرغم من وجود أحاديث ضعيفة تفيد عدم رفع اليدين إلا عند تكبيرة الإحرام، فإن هذه الأحاديث ليست مقبولة شرعاً أمام قوة ودقة الروايات الأخرى المتعلقة برفعة اليدين.
لذا يجب على المؤمن اتباع السنة النبوية وعدم التقليد العمياء للعادات الدينية بدون دليل واضح.
وقد أكد علماء الدين الكبار مثل الإمام البخاري والشافعي وابن تيمية وجوب اتباع السنة مهما كانت خلاف آراء بعض العلماء السابقين بسبب اختلاف فهم وتفسير الأدلة الشرعية لديهم.
وفي النهاية، الاجتهاد مطلوب والمجتهدين لهم أجورهم وثوابهم عند الله عز وجل بغض النظر عن صحّة فتواهم أم خطائها نظرا لقصد تحري الحق والتطبيق الأمثل للشريعة الإسلامية.
ختاماً، الدعاء مستمر لنيل العلم النافع ومعرفة الطريق المستقيم بإذن الله.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים