في الإسلام، هناك شروط معينة يجب توافرها لإتمام عقد الزواج بشكل صحيح وفقا للشريعة الإسلامية.
بالنسبة للقاصرات (الفتيات اللاتي لم يبلغن سن الرشد)، فإن القرار بشأن زواجهن يتطلب دراسة دقيقة وتوافقاً بين عدة عوامل.
الأولى هي موافقة الفتاة نفسها إذا بلغت سن التمييز العقلي والروحي.
والثاني هو رضى الولي الشرعي الذي يشمل الأب أو الجد حسب الترتيب.
بالإضافة إلى ذلك، يُشجّع الدعاة والمستشارون القانونيون على التأكد من قدرتها الصحية الجسدية والعقلية لتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية.
بالنظر لهذه العوامل، يمكن أن يكون لزواج القاصرين فتاوى متفاوتة بناءً على السياقات الاجتماعية والصحية المختلفة.
ومع ذلك، فإن الغرض الرئيسي من هذه الشريعة هو حماية حقوق المرأة وضمان رفاهيتها وصحتها النفسية والجسدية طوال فترة حياتها.
لذلك، ينبغي التعامل مع هذا الموضوع بحذر واحترام كبير لاحتياجات كل فرد وحالة خاصة به.
يجب دائما التشديد على أهمية التعليم والتوجيه الروحي والدعم الاجتماعي للمرأة حتى تكون مستعدة تماماً لأي خطوة كبيرة مثل الزواج، سواء كانت قاصر أم بالغة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات