أجر ترتيب وتعظيم المسجد ورعاية الإمام

العناية بالمسجد وترتيبه وطهره أمر مستحب ومثاب عليه شرعاً، حيث يأمر القرآن الكريم بتطهير المساجد وتحريمه إدخال شبهة فيها (النور:36). وقد أكدت السنة الن

العناية بالمسجد وترتيبه وطهره أمر مستحب ومثاب عليه شرعاً، حيث يأمر القرآن الكريم بتطهير المساجد وتحريمه إدخال شبهة فيها (النور:36).
وقد أكدت السنة النبوية على أهميتها، مثل حديث أبي هريرة الذي يشير إلى مكافأة الشخص الذي يقوم بطهارة المسجد (البخاري ومسلم).
كذلك، أثنت التعاليم الإسلامية على تطهير المسجد وحماية حرمته، حتى ولو كانت تلك المهمة بسيطة كالابتعاد عن البلغم (الصحيحين).
أما فيما يتعلق برعاية الإمام، فهو أمر يستحق الاحترام والإكبار خاصة إن كان عالماً وصالحاً.
ولكن يجب عدم الخلط بين المحبة والتقدير والحاجة للتبرك بالأشخاص بأنفسهم، وهو نهج غير مقبول وفق سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
فلا يصح توسل الأشخاص -حتى لو كانوا علماء- لأنفسهم كوسيلة لتحقيق البركة أو الخير.
ختاماً، الاعتناء بالمسجد ورعاية الإمام هما أعمال ذات ثواب كبير بشرط تجنب الانحراف نحو الشرك والمعاصي.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات