في حكم المرور بميقات العمرة للحائض:

إذا مرت امرأة بالعمرة وهي حائض ولم تحرم بالنذر عند الميقات، فهذا الفعل ليس جائزا شرعا حسب فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. فعلى المسلمة المقبلة على ال

إذا مرت امرأة بالعمرة وهي حائض ولم تحرم بالنذر عند الميقات، فهذا الفعل ليس جائزا شرعا حسب فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
فعلى المسلمة المقبلة على العمرة بغرض أداء مناسكها أن تحرم بنذر حتى وإن كانت في فترة حيضها.
دليل ذلك هو واقعة أسماء بنت عميس حيث أمرها الرسول الكريم اغتسال وإجراء إجراء خاص يسمى "استثفار" (بمعنى ارتداء ثياب نظيفة حول الفرج) وتحرم بكل سهولة.
ولذلك توصيفاً للسيدة الحائضة حال مرورها بالميقات وهو التالي: اغتسل, استفر, وحرم بالعمرة.
ومهما يكن من أمر، فالنساء اللاتي دخلن في حالة النُّسك وعانين من نزيف الدورة الشهرية قبل طواف الكعبة سيختبرن بعض القيود الخاصة بهم بموجب تعليمات رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد في الأخبار النبوية الصحيحة للإمام مسلم والبخاري.
إذ يتم تعديل الطقوس لتصبح أكثر مراعات لهاتين الحالة بالإستمرار في الأداء بدون خوض الطواف والسعي بينما تكون تحت تأثير الدورة الشهرية.
ومن ثم ستعود لتكمل فريضتها فور انتهاء تلك الفترة.
ولكن فيما يتعلق بالسعي فقط، فهو يبقى مطلوب حتى خلال وجود الدم.
وهذا يعني أنه يمكن لأولئك النساء القيام بالسعي رغم كونهن معرضات للدورة الشهريه إن حدثت خلال سفرهما نحو مكة المكرمة.
لذا ينصح كل مسافر بعمرة أو حج أن يحترم هذه الإرشادات الدقيقة للغاية والتي تعتمد بشدة على الموقع الزماني للمكان الذي يحدث فيه الاقتحام والحالة الصحية للمعتمر حالياً وقت التحرك باتجاه بيت الله الحرام.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog Mensajes

Comentarios