وفقًا للشريعة الإسلامية، ليس هناك مانع يصرفنا عن الاعتراف بأن المسلمين معرضون للإصابة بالأمراض النفسية مثل أي شخص آخر.
فقد يعاني الفرد من حالات مثل الاكتئاب أو القلق أو الوسواس نتيجة عوامل مختلفة تتضمن أفكار المستقبل أو أحزان الماضي.
إن تأثير المشاكل النفسية على الجسم أكبر حتى منها التأثير المادي للأمراض البدنية.
وعلى الرغم من ذلك، يجب العلم أن التجارب المؤلمة والمصائب تحمل أيضًا جوانب إيجابية حسب الدين الإسلامي؛ حيث تعتبر وسيلة لتطهير الذنب وخففه.
فعند مواجهة تلك المصاعب بشجاعة وصبر وثقة بالإيمان، سنكون مجزيين على جهودنا.
وعلاج أمراض القلب والعقل باستخدام الأدوات الدينية غالبًا يكون فعالًا للغاية مقارنة بطرائق العلاج التقليدية.
ومن ضمن طرق الشفاء الروحية: الدعاء بالأدعية النبوية المعروفة للتخلص من الضيق والغم، كما فعل الصحابي الجليل ابن مسعود عندما قال "اللهم إني عبدك.
.
.
".
بالإضافة لذلك، ذكر اسم الله بكافة صفاته وصفاته وصفاته النبوئية المعلومة ليمنحنا قوة واسترخاء داخليين.
كذلك الأمر بالنسبة لاستخدام التعوذات القرانية ورقي الشخص لنفسه - وهو الأنسب - وذلك لما روي عن النبي محمد عليه السلام أثناء راحه قبل النوم حيث كان يستعمل اليدين أثناء نفخه لإزالة السوء من عينيه وباقي جسمه.
وفي النهاية، تشمل خيارات العلاج الأخرى طلب مساعدة موثوق بهم دينياً لفهم كيف تعامل مع هذا النوع من المواقف بحكمة وحذر.
لتوسيع فهمكم لهذه الموضوعات بشكل كامل وأعمق، يمكن الرجوع إلى كتب متخصصة تحتضن فقرات متنوعة حول موضوع ذات صلة بما ورد هنا والتي تمت الإشارة إليها أعلاه.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات