الأوراد مثل ورد-التاج، وورد-لاخي، وورد-تناجيانا وغيرها، قد تكون من البدع إذا لم تتبع ضوابط معينة.
أفضل الأوراد هي تلك التي نقلت لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
يجوز الصلاة على النبي بصيغة لم ترد بشرط عدم تضمنها محذورا شرعيا.
لا يمكن للذاكر تحديد وقت أو عدد أو كيفية للذكر إلا إذا ثبت ذلك بدليل صحيح.
فمن اتخذ لنفسه وردا لم يثبت لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدد له عددا معينا أو التزم فعله في وقت معين، فقد وقع في البدعة.
اتباع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الخير كله، ومن تأمل حال أصحاب الأوراد المخترعة وجدهم مقصرين في فعل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار الصباح والمساء.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات