التونر، وهو خطوة حيوية وغالبًا ما يتم تجاهلها في روتين العناية بالبشرة، يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على توازن ونضارة البشرة. سواء كانت بشرتك حساسة أو دهنية أو جافة، فمن المهم فهم أهميته وأثر استخدام المنتجات المناسبة عليه.
فيما يلي تفصيل للأسباب الرئيسية التي تجعلك تقوم بتضمين التونر ضمن روتين جمالك اليومي:
- محافظة على الرقم الهيدروجيني الطبيعي: ينتمي الرقم الحمضي (pH) لبشرتك نحو القاعدية قليلاً، حيث يقارب المعدل حوالي 5.5. ولكن، العوامل الخارجية مثل المكياج وكثرة الزيوت واستنشاق المواد الكيميائية يمكن أن تتسبب في اختلال هذا التوازن. هنا يأتي دور التونر؛ فهو يساعد في إعادة ضبط مستوى حموضة بشرتك مرة أخرى قرب المستوى المتوسط، وبالتالي يحافظ عليها متوازنة ومغذية بشكل صحيح. عادة ما تتراوح مستويات pH للتونرات بين 5 و 5.5، وهي نطاق مثالي لتحقيق هذا التأثير المنظم.
- تعزيز فعالية منتجات العناية بالبشرة الأخرى: يعمل التونر كمُهيِّء ممتاز للعناصر المرطبة والأمصال والماسكات وغيرها من منتجات العناية بالبشرة. قبل تطبيق الكريمات والزيوت والمعالجات الأخرى مباشرة بعد غسل وجهك، قد يبدو سطح جلدك مغبرًّا بعض الشيء بسبب الطبقات الخلايا القديمة. يقوم التونر بإزالة هذه الطبقات برفق، ممهدًا الطريق أمام اختراق عميق لهذه المنتجات النافعة داخل خلايا بشرتك - لذا تشعر بفائدة مضاعفة!
- تنقية وتعقيم البشرة: بالإضافة لدوره الوقائي ضد الأشعة فوق البنفسجية والفوائد المضادة للأكسدة المرتبطة بالأطعمة الصحية اليومية، هناك ضرورة ملحوظة أيضًا لنقاء وصحة الجلد نفسه. يساهم التونر في طرد الشوائب الغريبة بما فيها ضباب المدينة وحبوب لقاح النباتات والتلوث الصناعي والزيوت الزائدة الخاصة بك، كل هذه الأمور تساهم بازدهار زهور الشباب وتحسين الصحة العامة لكامل جسمك بدلاً فقط من مجرد مُظهر الخارج.
- تقليل عرض المسام: لدى الكثير ممن لديهم بشرتهم الدهنية قضية عدم رضاه حول مدى اتساع منافذ مساماتهن. لكن خبر سار لكل هؤلاء: من خلال تكرار عملية تنظيف يومياً بطريقة لطيفة وليس قاسية جداً، سوف تجدين أنه بمجرّد تحويل تركيزك الآن باتجاه التحكم بحجم تلك الفتحات الصغيرة المفتوحة دائماً "للتهوية"، ستلاحظين تغييرا واضحا للأفضل بالنسبة لشكل وشكل عام جلدنك أيضاََ... نعم سيصبح نظره أخف وزنا بل وعلى الجانب الطرف الآخر أقل جذبا للميكروبات والبكتيريا غير المرغوب بها والتي ربما تؤدي لاحقا للإصابة بالإلتهابات واحمرار مناطق محدده بالحشايا كالجبهة والعظام الصدريه والرجليه وما شابه المناطق الشعبيه بالتقرانيات والإكزيما.
- منع التورم والحصول على توهج حيوي: يعاني معظم الأشخاص أثناء النهار وخلال الليل نتيجة الامتصاص الثقيل للسوائل المؤدية للإنتفاخ تحت العين وذلك الأنود الحيوي المُحبِث للتعب والاسترخاء أغلبية الوقت . لحسن حظ الجميع، يوجد حل لمنع علاماته المؤقتة عبر وضع قطعة صغيرة مرطب خفيف مع مشتق الكافيين/الصبار/أوراق عشبية اخضراء خصائص سحرية تستهدف تخفيف اثار أكياس المياه المحبوسة بجوار المنطقة الجزعيه وعلاج الاحساس العام بالنعاس والخمول بنمط حياة نشيط وفي حالة هيستيري جيدة للغاية حتى ولو لفترة مؤقتة قصيرة نسبيا لتحديد نسبة النشاط البدني المضئ للجسد مقابل وقت الراحة المعتاد المطلوبة للنوم المفيد للاستعادة الطاقة اللازمة لأداء مهماتها الإنتاجيه اثناء اليقظة !
- الرطوبة المثلى: تعتبر رطوبتها العنصر الأبرز لجودة بشرتهم خصوصا ذوات التعرض الكبير لعوامل خارجية قد تعرضها لهشاشة وانكماش مستقبلات الريونة الداخليه لها ، لذلك تأكدوا دوما وجود جزء ضمن قائمة مشترياتكم الاسبوعيه عبارةعن قارورة زيت دافيء بمكونات عضوية نقيه مصرح باستعمالها عالميا ولا تحتوي مواد حافظه سامة قابله للتحلل بسرعه داخليا خارجيا كمان ان هكذا منظفات تعمل علي صد انتشار الفيروسات والجراثيم بأنواعها المختلفه سابقا ذکرها هيا اللي تبقي فكرة اساسيّة متعلقه برعاية منطقه الوجه تحديدآ لأنها الأكثر تضرر حين مواجهتها عوامل بيئيه مختلفه وهذه الخطوه الأخيرة قبل النوم حقا هامه جدًا لمساعدة البشر الدائمون التنقل والسفر كثير مداومون مزاولة اعمال تسمح لهم بممارسه الرياضه والخروج بالهواء الطلق وعدم القدره اغلب الاوقات على الحصول فترة راحه مناسب وقت اعاده ترتيب نظام غذائي مكتمل موزون يحتوي عناصر المغنسيوم والبوتاسيوم الذين يدخلوا تحت بند المقومات الرئيسيه لصحة شامل الجسم بدون زياده او نقصان .
وفي النهاية، يعتبر إدراج التونر بانتظام أمرٌ ليس فاخرآ فقط ولكن ضروري للوقاية من الشيخوخه المبكرة وضمان شباب دائم وبريق ثابت وبريق يشع نورا وسعادة لمن هم بالقرب منه ايضا !
