في الإسلام، يجب على الإمام اتباع السنة في جميع جوانب الصلاة، بما فيها الوقت الذي يتم فيه القراءة بعد رفع اليد من الركوع.
ولكن عندما يكون هناك ضرورة ملحة، مثل تجنب تعب المصلين، يمكن تخفيف الأمر قليلاً كما فعل النبي محمد عليه السلام.
ومع ذلك، يُشدد على أهمية الثبات على السنة قدر الإمكان.
نصيحتي لكل إمام هي دراسة كتب علمية عن صفات صلاة النبي محمد عليه السلام، خاصة "الصلاة" لابن القيم و"زاد المعاد" له أيضًا؛ فهذه الكتب مليئة بالمعلومات حول كيفية أداء الصلاة بحسب سنة النبي الكريم.
إن عدم تغيير السنن بسبب رغبة البعض قد يؤدي إلى اختلافات كبيرة داخل المجتمع المسلم الواحد.
لذلك، حافظ على سنن الصلاة التي تعلمتها وتوع الآخرين بأن التحلي بالصبر سيجلب لهم بركات عظيمة بإذن الله.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات