على الرغم من الشعور بالتوتر بين المصلين بسبب اختلاف الآراء حول الدعاء بعد الصلاة، إلا أن الفتاوى الدينية واضحة بشأن هذه المسألة.
وفقًا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن رفع اليدين أثناء الدعاء بعد الصلاة الفريضة يعدّ بدعةً، حيث لا وجود لتقليد نبوي أو صحابي لذلك.
ومع ذلك، يُعتبر الدعاء نفسه أمرًا مقبولاً ومشروعاً طالما يتم دون رفع اليدين.
ومن المهم التأكيد على أن الدعاء بصوت عالٍ بشكل منتظم عقب كل صلاة، بما في ذلك السنن الرواتب والفرائض الرئيسية، يعتبر بدعةً محرمة ونوعاً من التقليد الاجتماعي الذي يخالف سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأحاديث النبوية.
لذا يجب تجنب هذا النوع من الأدعية الجماعية المرتبطة بنظام ديني ثابت خارج ما ورد بالنصوص الشرعية.
وفي النهاية، فإن اتباع السنة المحمدية هو أساس الامتثال للإسلام الحق، والذي يشمل عدم الانخراط في الأعمال التي تبدو مشابهة للعبادة ولكن لم تصدر بها تعليمات من القرآن الكريم والسنة المطهرة.